
مقدمة
استضافتها جامعة نيويورك أبوظبي والجامعة الأمريكية في الشارقة، وهي أول حوارات يقودها الطالب كمثال للقيادة الطالبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والإدارة وأصحاب المصلحة الآخرين في مختلف الجامعات.
نبذة عن المشروع
ركزت المبادرة على الاستدامة في التعليم العالي ضمن أربعة مجالات رئيسية: العمليات الجامعية، ثقافة الحرم الجامعي، البحث والتدريس. قام فريق مكون من 20 طالبًا من جامعة نيويورك أبوظبي والجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة زايد بتنسيق الحدث لتعزيز الحوار والتعاون المثمر
الطريقة
تم تكوين فريق عمل من 20 ً طالبا من جامعة نيويورك أبوظبي والجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة زايد لتنسيق الفعاليات التي تركز على تعزيز الاستدامة في التعليم العالي، بما يشمل عمليات تشغيل الحرم الجامعي والثقافة الجامعية والبحث والتدريس، وذلك من خلال:
• استقطاب أكثر من 100 مشارك من 8 جامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يشمل الطالب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
• استضافة 15 جلسة افتراضية تسلط الضوء على مبادرات ً الاستدامة في دولة الإمارات وتوفر فرصا للتحاور حول العمل المناخي في البيئة الجامعية.
إقامة عالقات تعاون مع مؤسسات الاستدامة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة المتجددة )IRENA )وهيئة البيئة – أبوظبي
المخرجات والدروس المستفادة
تمت إعادة النظر في الخطط الأولية لعقد فعالية جماهيرية بسبب الوباء، مما أتاح الفرصة لتنظيم مؤتمر عبر الإنترنت يضم متحدثين ومشاركين من خارج الدولة ما كان بإمكانهم ً المشاركة إن لم يكن الحضور افتراضيا. ونظراً ً لكونه مشروعا جديدا فقد تم عقد المؤتمر باستخدام جهات الاتصال من التعاون السابق بين الجامعات أثناء بناء شراكات محلية جديدة عبر الأوساط الأكاديمية والقطاعات الحكومية والشركات. نأمل أن تواصل المؤتمرات المستقبلية تعزيز المشاركة الوطنية مع الترحيب بالضيوف عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم. تعلم الفريق كيفية العمل في بيئة متنوعة مع أعضاء من أبوظبي والشارقة وجامعة نيويورك في الخارج، حيث عمل ً الجميع معا في مواصلة بناء وإدارة الشراكات مع أصحاب المصلحة الخارجيين، بما في ذلك المراسلات والاتصالات المهنية. وقد كان فهم واستجلاء الفوائد المتبادلة من ً الشراكة مفتاحا لنجاح هذه العملية