مقدمة

يهدف المشروع إلى زيادة الوعي بالاستدامة والتغييرات السلوكية بين مكونات كليات الطالبات في أبوظبي بالشراكة مع أصحاب المصلحة المتعددين.

نبذة عن المشروع

تم تصميم المشروع لتطوير شراكات فعالة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والصناعة من أجل تحسين عمليات إعادة تدوير الورق والبلاستيك والعلب وتعزيز ممارسات الاستدامة في الحرم الجامعي. يضم المشروع طلابًا وأساتذة من ثلاثة تخصصات أكاديمية: إدارة الأعمال، ونظم المعلومات الحاسوبية، والإعلام التطبيقي

الطريقة

بناء شراكات فعالة مع الطالبات والموظفين والصناعة لتحسين عملية إعادة تدوير الورق والبلاستيك والعلب وتعزيز ممارسات الاستدامة. يضم المشروع أعضاء هيئة تدريس وطالبات من ثالثة تخصصات أكاديمية هي إدارة الأعمال، ونظم المعلومات، ووسائل الاعمال التطبيقية، الذين قاموا بما يلي: 
• تنفيذ حملة تسويقية وترويجية لزيادة الوعي بالاستدامة من خلال سلسلة من الأنشطة، بما في ذلك ندوة للتوعية 
بالاستدامة وعروض ترويجية الاستدامة الحرم الجامعي وتحديد يوم للاستدامة.
• إشراك الطالب وأعضاء هيئة التدريس في العديد من الأنشطة 
العملية، بما في ذلك إدارة مسح على مستوى الحرم الجامعي 
لممارسات الاستدامة وإجراء التقييم الشامل وجرد النفايات لبرنامج إعادة التدوير الحالي.
• إنتاج الحاوية الذكية ”SmartBin ”التي طورتها إحدى الطالبات، وهي عبارة عن حاوية نفايات بتنبيه آلي لحث المستخدمين على وضع النفايات في الحاوية الصحيحة ومزودة بتقنية الاستشعار للمساعدة في مراقبة مستويات إعادة التدوير وتنسيق الجهود اللوجستية من أجل التجميع الفعال.
• تعديل برنامج إعادة التدوير بتركيب الحاوية الذكية 
”SmartBins ”في مختلف أنحاء الحرم الجامعي.
• ً التعاون داخليا ً وخارجيا مع أصحاب المصلحة من أجل التنفيذ الناجح للمشروع

المخرجات والدروس المستفادة

قدم هذا المشروع فرصة للطالبات للتعرف على العالقة بين المساقات الدراسية من مختلف التخصصات وتطوير مهارات قيمة للتوظيف، تتضمن التفكير النقدي وحل المشكلات والعمل الجماعي والتفكير التصميمي. بينما كانت استجابة أصحاب المصلحة في البداية ضئيلة، فقد شهد الفريق زيادة في المشاركة بمرور الوقت. تتضمن الانطباعات التي تم التعبير عنها تعليقات إيجابية من طالبات وموظفي كلية طالبات أبوظبي فيما يتعلق بالمشروع والاستدامة بشكل عام. وقد ازدادت المناقشات حول الاستدامة بشكل ملحوظ وأعرب العديد من أصحاب المصلحة عن تقديرهم لفعاليات التوعية ً وأكدوا أنهم الآن أكثر إدراكا للاستدامة، مشيرين إلى زيادة فرص إعادة التدوير في دولة الإمارات العربية المتحدة